أخر الاخبار

جمهوريون يناهضون ترامب.. فهل يشكلون حزباً جديداً؟

بعد حصوله على عدد كافٍ من المندوبين في عدة انتخابات تمهيدية الأسبوع الماضي، تم اختيار دونالد ترامب مرشحاً للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

جمهوريون يناهضون ترامب.. فهل يشكلون حزباً جديداً؟,أخبار امريكا
يأتي ذلك وسط كراهية ومعارضة بعض الجمهوريين المعتدلين لترامب، بينما غرست حركة "اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" أنيابها في الحزب الجمهوري بشكل جيد بقيادة زوجة ابنه لارا التي انتخبت كرئيس مشارك للجنة الوطنية للحزب مؤخراً.

هل يشكلون حزباً جديداً؟

إلا أن انتصار الحركة داخل الحزب والاقتتال الداخلي لم ينجح في قمع المعارضة المناهضة لترامب، لاسيما أن عدداً من الجمهوريين المعتدلين وأنصار نيكي هيلي لن يصوتوا له أبداً الأمر الذي يطرح تساؤلاً عن مدى استطاعة الجمهوريين المناهضين لترامب تشكيل حزب جديد فقد واجه ترامب هذا الأسبوع احتجاجاً أكثر تنسيقاً عندما أنفق الناخبون الجمهوريون ضده 50 مليون دولار على 100 مقطع فيديو سجلها الجمهوريون المناهضون لترامب يشرحون سبب توقفهم عن دعمه، بحسب تقرير لـ "نيوزويك".

أعضاء في الكونغرس يستقيلون

في الوقت نفسه، استقال كين باك، عضو الكونغرس عن ولاية كولورادو، فجأة يوم الثلاثاء الماضي، تاركاً مقعده شاغراً اعتباراً من الأسبوع المقبل وتقلص الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب إلى 218 مقابل 213 وبغض النظر عن ذلك، من المرجح أن يمتنع المعتدلون عن تشكيل حزبهم الخاص في معركتهم ضد ترامب، وفقاً للخبراء.

"انتحار سياسي"

من جانبه قال توماس جيفت، الذي يرأس مركز السياسة الأميركية في جامعة كوليدج لندن، إن تشكيل حزب جديد سيكون بمثابة "انتحار سياسي" وأضاف جيفت لمجلة نيوزويك: "لقد أعاد ترامب تشكيل الحزب الجمهوري بالكامل على صورته" وتابع: "بينما يرغب بعض الجمهوريين" المؤسسين "في رؤية الحزب ينفصل عن زعيمهم، إلا أنهم لا يزالون مجموعة صغيرة لا تستطيع السيطرة على أي شيء مثل الأغلبية الحاكمة كذلك أوضح أن "السياسة الأميركية - بفضل الدوائر الفردية والتصويت بالأغلبية المطلقة - تنجذب بشكل طبيعي نحو حزبين. ولهذا السبب، فإن الجمهوريين الذين يريدون تشكيل حزبهم الخاص سيكونون في مهمة انتحارية سياسية. وقال "هذا لا ينجح. الطريقة الوحيدة هي الإصلاح من الداخل".

هناك حاجة لحزب ثالث

يذكر أنه لم يفز أي مرشح مستقل أو طرف ثالث مطلقاً في الانتخابات الرئاسية الأميركية. لكن في أكتوبر 2023، وجدت مؤسسة غالوب أن 63% من البالغين في الولايات المتحدة يتفقون الآن على أن الحزبين الجمهوري والديمقراطي يقومان "بعمل سيئ" في تمثيل الشعب لدرجة أن "هناك حاجة إلى حزب رئيسي ثالث" في فبراير/شباط، نشر كبير موظفي ترامب السابق، ميك مولفاني، مقال رأي لصحيفة The Hill يطالب فيه بمرشح طرف ثالث "قابل للحياة" في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وفي انتخابات 2024، يترشح روبرت إف كينيدي جونيور وكورنيل ويست كمستقلين، وتترشح جيل ستاين كمرشحة عن حزب الخضر.
☑️ اشترك فى جروبنا على Telegram و Google News ليصل اليك كل جديد
   

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -