كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رأيه في الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت معربا في الوقت نفسه عن مواساته للبنان بعد سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى.
ووصف ترامب الانفجار بأنه هجوم وقال خلال لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض " الولايات المتحدة جاهزة لمساعدة لبنان وسنكون هناك للمساعدة ! يبدو أنه هجوم رهيب " وقال إن مسؤولين عسكريين أميركيين يعتقدون أن انفجار بيروت هجوم بقنبلة من نوع ما وعبر ترامب عن تعاطفه مع لبنان وقال : نصلي من أجل الشعب في لبنان وخاصة الضحايا وعائلاتهم نحن مستعدون لمساعدتهم على الفور في مواجهة هذا الهجوم الرهيب ”.
ولم يقدم ترامب أي تفاصيل أخرى لكن السلطات اللبنانية قالت إن حريقاً في أحد المستودعات في مرفأ بيروت أدى إلى هذا الانفجار الهائل الذي أسفر عن إصابة مبنى مكون من ثلاثة طوابق وسمع صوت الانفجار في أرجاء المدينة وضواحيها وارتفع عدد القتلى إلى الآن إلى أكثر من 100 وفاة أما عدد المصابين فتجاوز 4000 شخصاً ولا يزال الكثير تحت الأنقاض في انتظار المساعدة.
من جهة أخرى قالت السفارة الأميركية في بيروت إن ثمة تقارير عن انبعاث غازات سامة من جراء الانفجار ويجب على سكان المنطقة البقاء في بيوتهم وارتداء الكمامات وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث فيما نقل بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني عن رئيس الحكومة حسان دياب تأكيده على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين وهو ما سيبت به مجلس الوزراء في جلسة استثنائية تعقد الأربعاء.
من جهة أخرى قالت السفارة الأميركية في بيروت إن ثمة تقارير عن انبعاث غازات سامة من جراء الانفجار ويجب على سكان المنطقة البقاء في بيوتهم وارتداء الكمامات وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث فيما نقل بيان صادر عن رئاسة الجمهورية بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني عن رئيس الحكومة حسان دياب تأكيده على ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين وهو ما سيبت به مجلس الوزراء في جلسة استثنائية تعقد الأربعاء.
كما قرر مجلس الدفاع أيضا تكليف لجنة تحقيق بالأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها خمسة أيام من تاريخه على أن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين عن الكارثة وشملت قرارات المجلس الأعلى للدفاع تخصيص مرفأ طرابلس للعمليات التجارية في البلاد من استيراد وتصدير وتأمين كميات من القمح بعد أن تلفت تلك المخزّنة في مرفأ بيروت وتكليف الهيئة العليا للإغاثة تأمين إيواء العائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن والتواصل مع وزارة التربية لفتح المدارس لاستقبال هذه العائلات ووضع آلية لاستيراد الزجاج وضبط أسعار المواد التي تستعمل في ترميم الأضرار.
وكان الانفجار قد وقع في مستودع لمادة نترات الأمونيا في مرفأ بيروت قد تسبب بأضرار هائلة فيما بلغت الحصيلة الأولية لضحاياه 100 قتيلا والالاف الجرحى بجانب عدد كبير من المفقودين.
اقرا ايضا :
لاضافة تعليق او سوال