تراجع مؤشر النشاط الاقتصادي في أمريكا خلال شهر يناير الفائت، الأمر الذي لم يكن متوقعا، وهو ما لفت أنظار الخبراء.
وذكر معهد كونفرانس بورد للدراسات الاقتصادية، أن المؤشر الاقتصادي الرئيسي للنشاط الاقتصادي تراجع خلال يناير الماضي بنسبة 0.4% بعد تراجعه خلال الشهر السابق بنسبة 0.2%،وفق البيانات المعدلة وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر بنسبة 0.3% خلال الشهر الماضي، بعد أن تراجع خلال ديسمبر الماضي بنسبة 0.1%.
وقالت يوستانيا زابينسكا – لا مونيكا كبيرة مديري مؤشرات دورة الأعمال في كونفرانس بورد إن «تراجع المؤشر الرئيسي للنشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة مجددا خلال يناير، مع استمرار تراجع عدد ساعات العمل الأسبوعية في قطاع التصنيع واستمرار العائد السلبي» وأضافت «وفي حين يستمر تراجع المؤشر الرئيسي في الإشارة إلى الصعوبات التي تواجه النشاط الاقتصادي، فإنه لأول مرة خلال العامين الماضيين سجلت 6 من بين المؤشرات العشر الفرعية تحسنا خلال الشهور الستة الماضية.. لذلك فإن المؤشر الرئيسي لا يشير إلى ركود منتظر للاقتصاد».
في الوقت نفسه قال معهد كونفرانس بورد إن المؤشر الاقتصادي الرئيسي انكمش خلال الشهور الستة الماضية حتى نهاية الشهر الماضي بنسبة 3%، بعد تراجعه بنسبة 4.1% خلال الشهور الستة السابقة.كما ارتفع مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس حالة النشاط الاقتصادي الحالي خلال يناير الماضي بنسبة 0.2%، وهو نفس معدل ارتفاعه خلال ديسمبر.
↔
لاضافة تعليق او سوال